The Limited Times

Now you can see non-English news...

سيمياء الشعر تحولات الرمز والدلالة في العوديسا الفلسطينية للشاعر خالد أبو خالد قراءة نقدية للدكتورة ميادة إسبر

2021-04-14T18:58:59.733Z


دمشق-سانا سيمياء الشعر قراءة نقدية في تحولات الرمز والدلالة في العوديسا الفلسطينية للشاعر خالد أبو خ دمشق-سانا سيمياء الشعر قراءة نقدية في تحولات الرمز والدلالة في العوديسا الفلسطينية للشاعر خالد أبو خالد أخذت فيها الدكتورة الناقدة ميادة إسبر منحى جديداً في النقد الأدبي فسلطت الضوء على الظاهرة الإبداعية الرفيعة والحضارية عند الشاعر وهي تحوي كل نوازع النضال والصمود في وجه الاحتلال. وفي قراءتها رأت الدكتورة إسبر أن الشاعر أسس لأعراف جديدة ولآفاق مبتكرة متتبعاً ما يبتغيه الإنسان الفلسطيني في واقعه


دمشق-سانا

سيمياء الشعر قراءة نقدية في تحولات الرمز والدلالة في العوديسا الفلسطينية للشاعر خالد أبو خالد أخذت فيها الدكتورة الناقدة ميادة إسبر منحى جديداً في النقد الأدبي فسلطت الضوء على الظاهرة الإبداعية الرفيعة والحضارية عند الشاعر وهي تحوي كل نوازع النضال والصمود في وجه الاحتلال.

وفي قراءتها رأت الدكتورة إسبر أن الشاعر أسس لأعراف جديدة ولآفاق مبتكرة متتبعاً ما يبتغيه الإنسان الفلسطيني في واقعه الراهن دون أن يسعى إلى أي تقليد متبعا الرمز بوصفه علامة دالة تحيل على نسق من المفاهيم والقيم ضمن ثقافة معينة.

وأشارت الناقدة في كتابها إلى أن الشاعر أبو خالد ورث اللغة بوصفها معجماً لا تجربة وورث الأدب بوصفه نسقاً ونظاماً لا تقليداً يتبع ومعاني تستعار فكانت حساسيته الشعرية مجلى الرؤية الفنية التي طور من خلالها أدوات رمزية وخصائص ملحمية وصولاً إلى فن الملحمة الجديدة.

تجربة الشاعر حسب الناقدة إسبر حداثية فردية ثرية التجربة الإنسانية دونما إلغاء أو إقصاء لوسم الإرادة الفنية للشاعر المتفرد وتضمن القول والانفعال والعاطفة حيث ينتقل الشاعر ما بين رمز أسطوري وآخر ملحمي مشتقاً من الأدب ومن التجربة.

وفي نصوص العوديسا كتبت إسبر الشعر تكثيف للزمن وتنبؤ بما سيغدو ذاكرة فالشعر ليس ترجمة حرفية لحدث ما في العالم أو تمثيلاً لحدث داخلي طارئ في النفس إنما الشعر حدث في نفسه بما يشيد باللغة من عوالم تقرأ وفق نظام عالمي مشترك هو الأدب.

وفي كتاب الدكتورة إسبر خلال العوديسا لا فصل بين ذاكرة وخيال وبين وعي ولا وعي وبين مادة وشكل ومعنى ومبنى فهذه العناصر مجتمعة هي تلك القوة التي تنشئ النص الأدبي وتبعث فيه طاقة الحياة كما تنبعث في الكائن الحي.

الدكتورة إسبر جمعت بين البحث في شخصية الشاعر أبو خالد وبين النقد التي سعت من خلاله إلى تفكيك البنى التركيبية لمكونات العوديسا بأسلوب تطبيقي محملاً بوسائل النقد قاطبة وبرؤى المرأة التي ترى الوطن ساميا فأرادت بأسلوب جديد أن ترفع ما رآه الشاعر عاليا إلى مكانه الحقيقي.

الكتاب الصادر عن مكتبة كل شيء يقع في 216 صفحة وتعتمد فيه المؤلفة على رؤى نقدية ودراسية مختلفة وفق مراجع متنوعة إضافة إلى رؤيتها النقدية لتسلط الضوء على شاعر قضى حياته في النضال من أجل العودة وفي كتابة الأدب المقاوم.

محمد الخضر

Source: sena

All news articles on 2021-04-14

You may like

Trends 24h

Latest

© Communities 2019 - Privacy

The information on this site is from external sources that are not under our control.
The inclusion of any links does not necessarily imply a recommendation or endorse the views expressed within them.